حصري ولاول مره علي مدونه عرب فاير جميع الافلام والمسلسلات والاغاني والانمي والافلام الاجنبيه والمسرحيات واحدث الكليبات لجميع الفنانين >>>ونرشح اشراف للمدونه رشح نفسك<<<***.تحيات الاداره

الأحد، 2 أكتوبر 2011

الناتو يعلن اعتقال زعيم شبكة حقاني في أفغانستان



علنت قوات حلف الاطلسي "الناتو" في أفغانستان أن وحدات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي تمكنت من اعتقال حاجي مالي خان، القائد الأساسي لعمليات "شبكة حقاني" في البلاد.

وقال بيان للحلف أن خان اعتقل في منطقة "جاني خيل،" التابعة لولاية باكتيا، وأضاف البيان أن القبض عليه هو "مرحلة أساسة في عملية تفكيك شبكة حقاني."

ويعتقد الحلف أن شبكة حقاني هي واحدة من بين المجموعات المسلحة الأكثر نشاطاً في أفغانستان، كما يعتقد مسؤولون في أجهزة استخبارات غربية أن الشبكة تقف وراء الهجوم الذي أدى إلى اغتيال الرئيس السابق، برهان الدين رباني، والهجوم الذي استهدف فندق "انتركونتيننتال" في كابول بيونيو الماضي.

وقال المقدم جيمي كامينغز، الناطق باسم قوات الحلف في أفغانستان، إن عملية اعتقال خان جرت الثلاثاء، ولكن الإعلان عنها تأخر إلى السبت بسبب إجراءات التأكد من هويته.

 وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد دعا السلطات الباكستانية إلى «معالجة المشكلة» التي يطرحها وجود شبكة حقاني على أراضيها.

واتهم رئيس الأركان الأميركي الأميرال مايكل باكستان في وقت سابق «بتصدير العنف» إلى أفغانستان بواسطة أجهزتها الاستخباراتية عن طريق دعم شبكة حقاني التي وصفها أمام الكونغرس في 22 سبتمبر بـ»الذراع الحقيقية» للاستخبارات الباكستانية.

وقال أوباما «أعتقد أن تصريحات مايك تعكس امتعاضه من وجود ملاذات في باكستان ومن بينها ملاذات شبكة حقاني».
وتحدث أوباما عن العلاقات المفترضة بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية وشبكة حقاني، مشيرًا إلى أن «المعلومات عن الطبيعة الحقيقية لهذه العلاقة ليست واضحة بالدرجة التي نتمناها».

وتابع الرئيس الأميركي «ولكن سواء أكانت هناك علاقات فعلية بين شبكة حقاني والباكستانيين أم كان (الباكستانيون) يسمحون لها ببساطة بالتحرك من دون رادع في بعض المناطق الحدودية، فإن عليهم معالجة هذه المشكلة».

واعترف أوباما بأن العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد «ليست كما ينبغي أن تكون عليه»، وذلك في إقرار منه بأن هذه العلاقات تدهورت ولا سيما منذ الغارة الأميركية السرية التي شنتها قوة كوماندوس أميركية قرب إسلام آباد مطلع مايو وقتلت خلالها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وكانت إسلام آباد قد رفضت ضغوطا أميركية ترمي إلى حملها على توسيع دورها في الحرب على ما يوصف بـ "الإرهاب" بما في ذلك ضرب مواقع مفترضة لشبكة حقاني, بينما أعلن رئيس الاستخبارات الباكستانية أن الجيش سيرد على أي عمل عسكري أميركي في باكستان.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في مؤتمر موسع ضم زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة والقادة العسكريين، إن الاتهامات الأميركية لبلاده بدعم شبكة حقاني التي تقاتل القوات الأجنبية في أفغانستان مثيرة للصدمة.

وتابع جيلاني أن واشنطن أنكرت تضحيات باكستان ونجاحاتها في مجال مكافحة "الإرهاب"، وأضاف "لا يمكن أن تتعرض باكستان لمزيد من الضغط لبذل جهود إضافية. ستتم حماية مصالحنا الوطنية بأي ثمن".

وتابع "يجب أن تتوقف لعبة اللو،م ويجب احترام مصالح باكستان القومية الحساسة".

من جهته, قال رئيس أكبر جهاز للاستخبارات الباكستانية (آي أس آي) أحمد شجاع باشا ، إن الجيش الباكستاني قادر على الرد على أي عمل عسكري تشنه القوات الأميركية داخل باكستان.

وشدد شجاع باشا على أن أي عمل عسكري أميركي في باكستان بذريعة "مكافحة التطرف" سيكون غير مقبول.

ليست هناك تعليقات: